قصة: محمود شقير
كل
الذي يدريه
أنه في
لحظة غامضة
مال على
خدها، فاندلعت
في الجو
عاصفة. المساء
الشاحب يطبق
بأهدابه على
شجر الطريق،
والكون يتلفع
بأغنية من
هواء بارد
وغيوم، وهو
لا يدري
لماذا حينما
مال على
خدها ليقطف
وردة، انفجرت
في الجو
عاصفة، وأجفلت
امرأة القلب،
كأنها غزالة
تخاف غموض
الكلام وثرثرة
المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق