قصة: محمود شقير
لم
يقل لها مرة واحدة: أحبك، فهو يكتفي بالنظر في عينيها، وبين الحين والآخر يمد
أصابعه بحنو، يسوّي خصلات شعرها التي تبعثرها ريح المساء دون استئذان.
لم تقل له
مرة واحدة:
أحبك، فهي
تكتفي بالسير
صامتة إلى
جواره، وفي
الصباح التالي
تأتي وحيدة
تلملم آثار
خطواتهما خوفاً
من قسوة
المارة، ثم
تعود وعلى
رأسها سلة
كبيرة، لا
يدري أحد
ماذا خبأت
فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق