قصة: محمود شقير
الطفل الذي صحا من نومه في الصباح المغبش، لم يشأ أن يوقظ أمه من نومها الثقيل. ها هو ذا يجلس قربها في السرير، يتأمل وجهها الساكن مثل صفحة الماء.
الطفل الذي صحا من نومه في الصباح المغبش، لم يشأ أن يوقظ أمه من نومها الثقيل. ها هو ذا يجلس قربها في السرير، يتأمل وجهها الساكن مثل صفحة الماء.
الطفل
الذي صحا
من نومه
مبكراً جاع،
مال نحو
صدر الأم
كي يخرج
الثدي من
تحت الرداء،
غير أن
يديه الطفلتين خابتا.
الطفل
الرضيع ارتمى
في حضن
البكاء. تجمهر
في البيت
أناس جاءوا
من كل
الأنحاء. بكوا
في البيت
وقتاً، ثم
حملوا أم
الطفل إلى
حيث لا
يدري حتى
الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق