الأربعاء، 16 مارس 2016

افتقاد



قصة: محمود شقير

هي تدري، منذ أن أهداها تلك الحكاية التي تتحدث عن عاشق غاب، أنها ستفتقده ذات مساء، ستبحث عنه في البيت، في الطرقات، في كل الأمكنة التي اعتادا على ارتيادها، دون أن تعثر على جواب.
       هو يدري، أنه سيفتقدها ذات صباح، ولن يستطيع البحث عنها، لأنه سيكون محروماً من ارتياد الأمكنة أو قطع المسافات.

       مرة، جاءها خبر غامض، خرجت تركض مثل مهرة حتى وصلت بيته البعيد، لم تجرؤ على الدخول، فقد كان البيت مسكوناً بالصمت، وعلى جدرانه تتكاثف الظلمات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق