قصة: محمود شقير
بعد منتصف الليل بقليل، أيقظه لسع
الهواء البارد، اتجه نحو النافذة وهو يؤنب نفسه، لأنه لم يفطن إلى إغلاقها قبل
النوم.
عاد
إلى سريره
ثم توقف
حينما انتبه
إلى أن
القطة ليست
على السرير،
ولا في
ركن الغرفة
أو تحت
المائدة الهرمة.
اتجه
نحو النافذة
من جديد
وانتظر، وحينما
أدركه اليأس
انزوى في
سريره وهو
يتمتم: كم
مرة حذرتها
من الخروج
ليلاً! قال
ذلك وهو
يسعل، قاله
وكأنه يقصد
امرأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق