قصة: محمود شقير
لم يبق من راتبها الضئيل شيء، اشترت كعادتها كل شهر أدوية
للرجل الذي ينام في البيت منذ سنوات. اشترت مريولاً مدرسياً للبنت، وبنطالاً ترتديه البنت تحت المريول. اشترت حلوى ودفاتر للأولاد، وبما
تبقى لديها من نقود، اشترت لأول مرة منذ سنوات، كحلاً لعينيها
ومساحيق وعطوراً لها رائحة ما، من بائع أعمى يقعي خلف صندوقه الزجاجي فوق الرصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق