*محمود شقير
تذهب صباحاً إلى قبر أبيها، فلا تفارقها وهي تقف هناك صورة حبيبها، تحدثه عن هموم الجامعة والجسد وغدر بعض الناس، فلا يخرج عن صمته أبداً.
تذهب مساء إلى موعدها مع الفتى الذي اختاره قلبها من دون الفتيان، فلا تفارقها وهي تجلس إلى جواره صورة أبيها الذي كان نبعاً من حنان.
تختلط في رأسها الصور، تنحدر من عينيها – دون أن تدري لماذا – دمعة على هيئة قلب جريح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق