الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

تفاهم






قصة: محمود شقير 

بعد أيام من التسكع في مدن السواحل البعيدة، عادا إلى مدينتهما العتيقة الملفعة بالبخور وتعاويذ الجدّات الطاعنات في السن. هو عاد إلى ضجيج الحياة وهموم الرغيف. وهي عادت إلى غرفتها المليئة بالكتب ونباتات الزينة وأقفاص الطيور.

لم يحدثها على الهاتف كعادته، فقد يخدش عبق الأيام التي انقضت هناك على السواحل البعيدة. لم تحدثه على الهاتف كعادتها، إذ إن كلمة واحدة قد تجعل القلب يفيض، ويغرق العالم بمشاعر لا يمكن وصفها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق