قصة: محمود شقير
المرأة الحامل،
التي بقيت
على وجه
الأرض صدفة
بعد أن
حصد السلاح
النووي كل
شيء، ولدت
طفلاً وسيماً،
غير أنه
في اللحظة
التالية لولادته، وقعت
ذرة من
الإشعاع النووي
فوق أنفه
الصغير، فاستطال
الأنف إلى
درجة مريعة،
مما يضطر
الأم كل
صباح إلى
قطع ثلاثة
آلاف ياردة
سيراً على
الأقدام، للوصول
إلى طرف
الأنف القصي،
كي تغسله
بالماء والصابون، ثم
تعود لترضع
الطفل حليب
الصباح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق