قصة: محمود شقير
نسوة الشقق
العشرين التي تقع في أجمل أحياء المدينة، بعد أن أطلقن أطفالهن مثل العصافير إلى
مدارسهم، وبعد أن ودعهن أزواجهن عند أبواب الأبنوس بقبل سريعة وتحايا من الأصابع
الرشيقة المتراقصة..
نسوة الشقق العشرين تجمعن في شقة واحدة، للتفرج على فيلم فيديو بذيء استطال إلى ما قبل الظهر بقليل، ثم انصرفن إلى بيوتهن، وهن يتمنين ألا تقع الحرب التي يتحدثون عنها في الإذاعات، قبل أن يعود أزواجهن من مكاتبهم الوثيرة إلى حيث الدفء والطمأنينة في بيوتهم ذات النوافذ الأنيقة المزودة بستائر من قماش مذهب، قادر على صد الحرب ومنعها من الدخول دون استئذان.
نسوة الشقق العشرين تجمعن في شقة واحدة، للتفرج على فيلم فيديو بذيء استطال إلى ما قبل الظهر بقليل، ثم انصرفن إلى بيوتهن، وهن يتمنين ألا تقع الحرب التي يتحدثون عنها في الإذاعات، قبل أن يعود أزواجهن من مكاتبهم الوثيرة إلى حيث الدفء والطمأنينة في بيوتهم ذات النوافذ الأنيقة المزودة بستائر من قماش مذهب، قادر على صد الحرب ومنعها من الدخول دون استئذان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق