*قصة: محمود شقير
قضت ثلاث
ساعات وهي تغتسل، دعكت جسدها جيداً بالصابون. قضت ساعتين وهي تأخذ زينتها، سرحت
شعرها على النحو الذي يحبه هو، قضت الساعة الأخيرة وهي تنتظر، دون أن تهتدي لشيء يخفف من وطأة
القلق.
في اللحظة
الأخيرة، انهمكت في تغيير أغطية السرير، فهو يحب اللون الأبيض. في تلك اللحظة
بالذات، وسط انهماكها اللذيذ، دخلوا عليها وهم يحملونه على الأكتاف، ملفوفاً بقماش
أبيض مقيت إلى حد الموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق