قصة: محمود شقير
إنه يوم الأحد، تستحم بماء دافىء، تتناول جرعة من دوائها
المهدىء للأعصاب، ثم تخرج إلى النادي وفي يدها كتاب، تقرأ فيه صفحة أو صفحتين
ريثما يأتي.
إنه يوم
الأحد، يخبىء الجريدة السرية في جيب قميصه، يخرج إلى النادي وفي يده كتاب يقرأ فيه
سطراً أو سطرين ريثما تأتي.
إنه يوم
الأحد، كل منهما يحاول أن يسبق الآخر إلى النادي، غير أنهما لا يلتقيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق