الاثنين، 17 أبريل 2017

هموم



قصة: محمود شقير



       يقصد بيتاً لا يعرفه، يتوقع أناساً لم يجالسهم من قبل، تفتح البابَ امرأةٌ تدعوه إلى الدخول بلهفة أم، وهي ترى قميصه المشجّر يلتصق بعظام صدره تحت وقع المطر.
       ترمقه وهو يجفف نفسه صبيةٌ لم تيأس بعد من اعتقادها المضني، بأن الحبيب قد يأتي ذات مساء على صهوة جواد أبيض، او قد يدلف إلى حضنها مثل عصفور مثقل حتى الإعياء بحبات المطر.


هناك تعليق واحد:

  1. الوقت دائما يحمل تجارب مختلفة،حيث لا نتوقع وممن لا ننتظر

    ردحذف