قصة: محمود شقير
يجربون
غرائزهم المنفلتة في حيطان البيوت وأجساد النساء، يقتلون ويدمرون كل شيء. ولا
تطمئن ضمائرهم الميتة، فثمة مآثر أخرى لا بد من اجتراحها.
يقضمون
حلمات أثداء الصبايا الذاهلات – قبل أن يحين موعد قتلهن – مع جرعات الويسكي
والعرق، ويرقصون مثل قبيلة متوحشة.
ثم يغادرون
المخيم ترقبهم وجلة من مخبئها زجاجة حليب لم تنكسر، وشمعة قرب جثة الطفل لم يقتلها
الرصاص، فظلت تضيء إلى ما بعد الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق