قصة: محمود شقير
تذهب في الصباح إلى المعرض، تشتري كتباً بمختلف اللغات،
ولا يفارقها الأسى، لأنها لم تقابل أحداً من معارفها لتقول له على سبيل المثال: عم
صباحاً.
تعود إلى
غرفتها البلهاء، فلا يبارحها الأسى، لأن الغرفة لم تسألها على سبيل المثال: ألم
تقابلي فتى الأمس صدفة كما تمنيت هذا الصباح؟
تقف أمام
المرآة، تتأمل جمال الخدين والعنق، يترسب في قلبها الأسى، لأن المرآة، منذ جاءت
للعيش معها، لم تخرج عن صمتها الثقيل ولو مرة واحدة على سبيل المثال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق