قصة: محمود شقير
المرأة
التي أعدت
له زاد
السفر، وقفت
بالباب تحبس
دمعها حينما
قال: ألقاك
قبل أن
يحل الخريف.
المرأة
التي وقفت
تودعه لم
تزل واقفة
وهو يقترب
الآن من
قمة الجبل.
الرجل
الذي قال
للمرأة ما
قال، يرنو
نحوها الآن
وهي تقف
بالباب عند
السفح البعيد،
يصلي في
أعماقه كي
تبارح المرأة
الباب بعد
أن يغيب.
يا
إلهي! ها
هو ذا
الرجل يقطع
بحوراً سبعة
والمرأة ما
زالت واقفة
هناك بالباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق