قصة: محمود شقير
يهمي
المطر كأنه
دموع الأمهات.
يعود
الفتى الملثم
إلى البيت
محمولاً على
أكتاف الأصدقاء، يمتزج
دمه بخيوط
المطر النازل
مدراراً من
السماء، تتبلل
كوفيته وقميصه
والحذاء.
القاتل
يجلس الآن
في صالة
المطعم قرب
النافذة، يجلس
منتظراً المرأة
التي تعرف
عليها قبل
أيام.
يشرب
النبيذ، ويحاول
إقناع نفسه
بأنه أدى
واجباً عسكرياً
لا يستطيع
إلا أن
يؤديه، وفي
الخارج يهمي
المطر، والقاتل
يبدو مستاء،
لأن المرأة
تأخرت عن
القدوم إلى
الموعد، ربما
بسبب المطر،
ثلاث ساعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق