قصة: محمود شقير
ذهبت
وحدها إلى
السوق.
كان
السوق غاصاً
بالخلق من
كل الأشكال.
ذهب
وحده إلى
السوق.
كان
السوق خالياً،
وليس من
أحد سوى
حارس عجوز
يقف أمام
بوابة مبنى
مغلق.
قالت
له فيما
بعد: انتظرتك
عند أول
السوق. قال
لها: انتظرتك
عند آخر
السوق. حدقت
فيه بنظرة
اتهام، حاول
إقناعها بأنها
هي أساس
الخطأ. في
تلك اللحظة،
مر الحارس
العجوز، حدق
فيهما لحظة
ومضى دون
كلام.
تلمست
المرأة ساقها
من خدر
طارئ، وابتعدت
مثل سهم
في الظلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق